آه من طعمه كأنى ارتشف بشفاهى السكر
حلو المذاق ورائحته كعبير المسك والعنبر
يعلوه وجه . أواه . من هذا الوجه كالمرمر
وبخاره كعرائس ترقص يتمايل تارة ويتبختر
تراه من شهد مصنوع بـ دلة من ذهب اصفر
تأخذنى نشوى ولهانه فأهيم مع ذاك المنظر
ربـــــــــــــــــــــــــاه
العسل بداخله ممزوج بقرنفل والهيل اراه مختلفا
أيا من سويتى ها العجب بيداكى كصائغ محترفا
وعبيرك سيدتى قد فاح . فأمسى عبيره منكسفا
وأضفت الضحكة من ثغرك فجعلت وجهه مبتسما
أيا فنجـــــــــــــــــــانا
فى الصبح ترانى متصلا بمساء منتظر السلوى
ما عدت اقوى على فراقك وبت فى غرامك أهوى
لأرشف هذا الفنجان وتسرى فى عروقى النشوى
أتساءل حيران فى نفسى ما تلك اللهفة والنجوى
أعشقى لذاك الفنجان ؟؟؟ أم هو لصانعة القهوة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق