ساتـرك لكي عالمـك وارحــل
ومـا الرحيـل عنـك إلا مـراراً
وأمشى فى دروب الأماني
وأبنى
من الذكريـات الجميـلة ديـاراً
وأجعل مـن عينـــيكِ
عنواني
وفى بحـار الوحدة هـواك فنـارا
وأصنـع لكي تمثـالاً
عظيـماً
فى معبـد العشق يكـون مـزاراً
الحسـن فيـكِ ملـك الربيـع
فنظمت فى وصف حسنك أشعاراً
العين دومـاً تشتاق
رؤيتــــكٍ
والقلب فى العشق ذاب انصـهاراً
رحـلت عنـكِ لأني أحبـك
وكـان منــك الهـجر ..... قـراراً
الحـب فى دنيـانا هـذى
قـدر
فمـا بأيـدينا . . أن نمنـع أقدارا
ولـن أنسـاك وأنت نفسي و دنيتي
فهل للدنيا نسياناً وللنفس انتحـاراً

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق